الخس

الخس البري ينمو على ضفاف الانهار و الاماكن الوسخة وهو يزهر في تموز و آب .
يزرع الخس البري في النمسا و فرنسا ، المانيا ، سكوتلندا . يصدر الخس من المانيا عبر انكلترا الى الولايات المتحدة الاميريكية حيث يغش بمزجه مع الافيون ، وفي الولايات المتحدة الامريكية يعتبرون ان جودة الخس المنتج في المانيا و فرنسا افضل و احسن جودة بـ ( الحليب ) من الخس المزروع في بريطانيا .
يملك الحليب ( عصير الخس ) تأثيراً مخدراً ، و الخس الزراعي ليس لديه نفس القوة المخدرة ، بل تأثيره ضعيف جداً . يحضّر من الخس لوسيونات لاستعمالها على البشرة لمكافحة الحروق التي تسببها الشمس ، ولمكافحة خشونة و جفاف البشرة .
وضع القدماء الخس في مرتبة عالية و ذلك لمزاياه المبرّدة و المنشطة ، واعتبر الامبراطور أوغسطس ان شفاءه يعود لتناول الخس كعلاج من مرض خطير ألّم به ، وقد بنى للخس مذبحاً و أقام له نصباً ضخماً على شرفه .
و حليب الخس لا يمكن تحويله الى بودرة بسهولة ، وفي مصر يوجد نوع من الزيت النباتي يستعمل للقي يقال بأنه مستخرج من بذر الخس .
تركيبته :
• يحتوي على فيتامين أ ، ب1 ، ج ، هـ .
• زيوت دهنية .
• بروتين .
• نشويات .
• ماء .
• و الخس غني بالكالسيوم و الفوسفور و الحديد .
• وهو قليل السعرات ينفع الذين يتبعون حمية .
وله عدة فوائد
0 تعليقات