الكركم الخرقوم




الكركم  

(الكركم الطويل) أو الخرقوم (في دول المغرب العربي والأندلس) أو الهرد أو أصابع صفر أو الورص هو جذمور ونبات عشبي أو نبات معمر من الفصيلة الزنجبيلية، موطنه الأصلي هو جنوب غرب الهند. وهو يحتاج درجات حرارة تتراوح بين 20 و30 °C (68 و86 °F) وكمية كبيرة من الأمطار السنوية ليزدهر
وتجمع النباتات سنويا للاستفادة من الجذمور وتنشر بعض من تلك الجذور في الموسم التالي. عندما لا تستخدم طازجة، فإن الجذور تغلى لمدة 30-45 دقيقة ثم تجفف في أفران ساخنة
 وبعد ذلك تطحن حيث تتحول إلى بودرة داكنة برتقالية اللون أو صفراء يشيع استخدامها بوصفها من أهم التوابل في المطبخ الهندي ،و المأكولات الباكستانية أما الكاري، فيستخدم كنوع من الصبغات، ويستفاد من إضفاء لونه إلى التوابل. ويوجدعنصر واحد نشط الكركمين، الذي لديه مظهر ترابي واضح، وهو مر قليلا، وحار قليلا فلفلي وله نكهة ورائحة المسطردة.
الهند، وهي بلد منتج كبير للكركم

فوائد الكركم

يحتوي الكركم على مادة الكركومين والتي بدورها تمتلك خصائص فريدة كمضاد للأكسدة . لذلك فإن فوائد الكركم الطبية تتلخص في التالي:
يحتوي على خصائص مضادة للتخثر.
مضادّ للاكتئاب
علاج فعّال للإلتهابات
حالات الأمراض الجلدية
علاج التهاب المفاصل
في علاج السرطان
في علاج مرض السكري
كعلاج للسمنة
علاج لأمراض الجهاز الهضمي
ينظم نسبة الكولسترول في الدم
استخدامه كمسكن ألم
كبديل للكورتيزول
الكركم لعلاج التهاب الكبد، فضلا عن كون الكركم مضادا قويا للأكسدة وللفيروسات وللالتهابات وللسرطان ويتمتع بخصائص خافضة للكولسترول،
 يَنصح العلماء به لعلاج مرضى التهاب الكبد الوبائي سي
فقد أظهرت الدراسات أن الكركم أكثر فعالية من خلاصة الشاي الأخضر في تثبيط التلف الفيروسي لخلايا الكبد، وذلك بعد أن ثبتت قدرته على تحفيز الانتحار الذاتي المبرمج للخلايا السرطانية
وتوصل الباحثون بعد دراسة العناصر الطبيعية التي تشجع الانتحار الذاتي للخلايا الخبيثة وتطويرها كجيل جديد من أدوية السرطان مثل السيلينيوم وفيتامين (أ) والشاي الأخضر وفيتامين (د3) إلى أن مادة "كركيومين" -وهي خلاصة مضادة للأكسدة مستخلصة من بهار الكركم ذو الخصائص الصحية المتميزة ويرى الباحثون أن على مرضى السرطان أن يتعاطوا ما بين 2000 و4000 مليغرام يوميا من خلاصة كركيومين مع وجبة غنية بالمغذيات، حيث تعمل هذه المادة على تجديد وظائف الكبد وحمايته من الأمراض التي تصيبه

يحتوي الكركم على مادة الكركمين، والتي تتميز بخصائصها العلاجية الفعالة في الوقاية من مرض السرطان،
 إذ يساعد في التقليل من خطر تلف الخلايا في جسم الإنسان، وبالتالي التقليل من خطر الطفرات الخلوية والسرطانات،
 كما يتميز الكركم كذلك بخصائص مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهاب، بالإضافة إلى ذلك فقد أثبتت الكثير من الدراسات أن مادة الكركمين تتميز بخصائص مضادة للورم، مما يساعد في الحدّ من نموّ الأورام، وانتشار الخلايا السرطانية،
 لذلك يجري حالياً دراسة استعمال مادة الكركمين كعلاج للسرطان إلى جانب العلاج الإشعاعي والكيميائي.
علاج متلازمة القولون العصبي استُعملت مادة الكركمين منذ فترةٍ طويلةٍ في الأدوية التقليدية في علاج العديد من المشاكل الهضمية،
 وقد أثبتت الكثير من الدراسات أن الكركمين يساهم في الحدّ من الألم المصاحب للقولون العصبي، كما بيّنت دراسة أخرى أُجريت على الفئران عام 2012 أنّ الكركمين يساهم في تقليل الوقت المُستغرق في تفريغ المعدة، وهو الوقت الذي تقوم به المعدة في تحويل الطعام إلى الأمعاء الدقيقة
الوقاية من مرض الزهايمر يحتوي الكركم على مواد مضادة للأكسدة، بالإضافة إلى مادة الكركمين، ولذلك يعد الكركم فعالاً في الوقاية من الضرر الذي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالزهايمر، وتجدر الإشارة أن بعض الأبحاث قد بيّنت أنّ الكركم يمكن أن يقلّل من تراكم الأميلويد (بالإنجليزية: amyloids) المرتبط بتطوّر مرض الزهايمر
 تخفيض نسبة الكولسترول أثبتت الدراسات أن الكركم فعال في تقليل مستويات الكولسترول الضار في الجسم، مما يساعد بشكلٍ كبير في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية،
 حيث أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت عام 2008 أن جرعة قليلة من الكركمين تساهم بفعالية في تخفيض نسبة الكولسترول بشكلٍ عام في الجسم
 تخفيف أعراض الحساسية يحتوي الكركم على خصائص قوية مضادة للالتهابات، ومضادة للحساسية، وقد أثبتت الأبحاث أن مادة الكركمين يمكن أن تمنع إفراز مادة الهيستامين (بالإنجليزية: histamine)، وهو عبارة عن مادة كيميائية موجودة بشكلٍ طبيعي في جسم الإنسان، والمسؤولة عن الإصابة بالكثير من الأعراض التي تحدث أثناء تفاعلات الحساسية، سواء كان ذلك في الحلق، أو الأنف، أو العين، وقد أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على الحيونات، أنه عندما عولجت الفئران بالكركمين لمدة 16 يوماً، قد ساهم ذلك في تخفيف أعراض الحساسية الغذائية بفعالية،
بالإضافة إلى ذلك؛ يمكن أن يساعد الكركم في علاج الربو، والتهاب الجلد.

إرسال تعليق

0 تعليقات

m