الجَمَــــال




الجَمَــــال
 الجمال ضد القبح ،و هو الحسن و الزينة ،و منه الحديث : (إن الله جميل يحب الجمال)
واصطلاحا : حسن الشيء و نضرته و كماله على وجه يليق به ومعنى ذلك ،أن كل شيء جماله وحسنه كامن في كماله اللائق به ،الممكن له ،فإذا كان جميع كمالاته الممكنة حاضرة فهو في غاية الجمال، و إن كان الحاضر بعضها فله من الحسن و الجمال بقدر ما حضر. فالفرس الجميل هو الذي جمع كل ما يليق بالفرس الكامل، من هيئة وشكل ولون وحسن عدو ،وتيسر كر و فر عليه.




أهميته :
الجمال سمة واضحة في الصنعة الإلهيه ،و حيثما اتجه الإنسان ببصره، يجد من صنع الله ما يجذبه بلونه، أو يستهويه بصوته، أو يتملك فؤاده بدقته المتناهية وصنعته المحكمة، فهو –أي الجمال – بعض آيات الله، التي أودعها في خلقه، وطلب الإنسان أن ينظر فيه، ويستجلى أسراره، ويستقبل تأثيراته .
مقومات الجمال :
و لكي يكون الشيء جميلا ، لا بد أن يتضمن الأمور الآتية:
السلامة من العيوب
-التناسق و التنظيم:
والجمال انواع منه .
جمال حسي
جمال معنوي





إرسال تعليق

0 تعليقات

m